صناعة تركية تخطف الأنظار ثريات فخمة تزين صروح العالم
 
								يُبدع الحرفي التركي حسن ألتاي أوزكان في صناعة ثريات ضخمة تزيّن عددا من القصور والفنادق الشهيرة ذات الخمس نجوم، وبهذه الصنعة التركية يخطف الأنظار.
كرّس أوزكن حياته المهنية لتطوير مهنة والده، وتمكن من تصميم وصناعة مئات الثريات بأشكال مختلفة تشمل التنين والخيل والطيور والأسماك والنباتات.
أمثلة على إبداعات أوزكن:
- ثريا على شكل تنين لفندق 5 نجوم في قبرص التركية، استغرق تصميمها وإنتاجها 9 أشهر، واستخدم خلالها مليوني حجر سواروفسكي لعمل ثريا تزن 4.5 أطنان.
- ثريا لعمود مصعد أحد الفنادق في أذربيجان، مستخدما ألفي مصباح بارتفاع 66 مترا وقطر 3 أمتار بوزن 12 طنا.
ثريا التنين: استغرق إنتاج ثريا على شكل تنين 9 أشهر، تم نقلها إلى قبرص التركية عبر 6 قطع وإعادة تجميعها هناك.
مهنة معقدة تتطلب حسًا فنيًا عالٍ:
صناعة الثريا تعتبر من المهن المعقّدة التي تحتاج إلى حس فني عالٍ فقد أمضى أوزكن “سنوات طويلة من العمل الدؤوب” لتطوير هذه المهنة التي تعلمها من والده.جميع القطع المستخدمة في تصميم وإنتاج الثريا يجري إنتاجها في ورشته الخاصة.
إنتاج الثريات حسب رغبة الزبائن:
يقوم أوزكن بإنتاج الثريات للمنازل والمطاعم والمقاهي والفنادق والقصور داخل البلاد وخارجها.
قام بإنتاج ثريات لقصر رئاسة الجمهورية في أذربيجان والقصر الرئاسي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
المكان الذي يتم فيه تجسيد الأحلام: ” ورشة أوزكن”
زوار المتجر التابع لورشته لا يخفون دهشتهم وإعجابهم بالتصاميم وقطع الثريات التي يتم إنتاجها بخبرات وجهود ووسائل خاصة، ورشة أوزكن هي المكان الذي يتم فيه تجسيد الأحلام والتصاميم التي تجوب في مخيلتنا. يُؤكّد أوزكن رغبته في نقل جميع خبراته التي اكتسبها خلال حياته المهنية لأحفاده من أجل ضمان استمرار المهنة التي يتطلب العمل فيها الكثير من الصبر والحس الفني الرفيع.
 
	